لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
الحنطة 125 غرام
12.00 درهم
الوصف
ما هي الحنطة
نوع من أنواع القمح، يتم زراعتها مرة واحدة بالعام وأحياناً مرتين في بعض الدول، وهي تتكون من سنابل خضراء أطول من القمح، ومتتابعة بجانب بعضها، بالإضافة إلى تميزها بالجوانب الطويلة، وجذع ضعيف سهل تكسيره، وهي مصدر غني بالألياف، والجلوتين.
- وهي بمثابة بديل صحي رائع عن القمح، وأيضاً يُمكن الاستعانة به كبديل عن المواد الكربوهيدرية الموجودة بالبطاطا، الأرز، أو أطعمة أخرى، ولها شهرة كبيرة لدى الأفراد الخبازين، ومن الممكن إستعمالها في صناعة المكرونة، البيتزا، أو غيرهم.
- يُمكن أن تُباع الحنطة في هيئة رقائق ملفوفة بالمتاجر والأسواق، وأيضاً يتم مزجها مع الشوفان، وغيرها من الحبوب، فالحنطة يتشابه مذاقها كثيراً مع الشوفان.
- وإذا تحدثنا عن هذا النوع من القمح سنجد أنه يتوفر بكثرة منذ عام 2007م، بمحلات البقالة ومتاجر الأغذية المنتشرة ببريطانيا، ويتم بيعها على هيئة خبز خشن له لون باهت، وذات مذاق حلو، وبه نكهة جوزية إلى حد ما.
- ويُمكن أن يُصنع منها الرقائق، والبسكويت، وتدخل الحنطة في صناعة نوع من شراب الجن الهولندي.
- أما في ألمانيا فيتم تجفيفها وهي غير ناضجة، مع تناولها على هيئة حبوب خضراء.
- يتم استخدام دقيق الحنطة بكثرة بأمريكا الشمالية، ويتم بيعه بالمحلات والمتاجر المختلفة.
- وأيضاً يُمكن تقطير بعض الحنطة لتصنيع الفودكا ببولندا، مع استخدامها في البيرة المُخمرة التي يشربها بعض المواطنين في بافاريا.
معلومات عن الحنطة
يُطلق عليها القمح المقشور، أو قمح دنكل، وتنتمي إلى فصلية القمح ذات الصبغة السداسية، وتمتلك أنواع مختلفة منها القمح الطري، أو الصلب، وكانت بمثابة السلعة الأساسية ببعض الأماكن بأوروبا، وذلك في الفترة من بداية العصر البرونزي، وحتى الوصول إلى العصور الوسطى، ومازال موجود منها بالناحية الشمالية في أسبانيا، وبأوروبا الوسطى، وبالرغم من أنها إحدى المحاصيل الشبه المنقرضة، إلا أنها تعتبر من الأغذية المفيدة والصحية للجسم، وتُسهل من عملية هضم الطعام.
- إذا نظرنا للأدلة الوراثية سنُلاحظ أن الحنطة تكونت من تهجين نشأ بين عشبة الماعز البرية دوسر طوشي، مع قمح مستأنس لديه صبغة رباعية الصيغة، مثل قمح إيمر، أو قمح ثنائي الحبة، وبالطبع حدث هذا الأمر قبل التعرف على قمح الخبز.
- وأيضاً هناك بعض الأدلة الوراثية التي أوضحت أن قمح الحنطة ربما تَكون من قمح ثنائي الحبة وهو قمح أيمر، مع قمح الخبز، ولكن هذا التهجين حدث في مرحلة متقدمة بعد التهجين الأول.
ما هي فوائد الحنطة
تعتبر الحنطة مصدر غني بالكالسيوم وفيتامينات B1، وB6 ، وE، بالإضافة لاحتوائها على السلينيوم، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والبروتينات، وغيرهم، وبالتالي فهي لها الكثير من الفوائد العظيمة كالآتي:-
- تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان؛ لما تتضمنه من فيتامينات، ومعادن مختلفة، ووجود حامض النيكوتين بها، والذي يلعب دور هام في الحفاظ على الجهاز المناعي وتقويته، وأيضاً تقي الجسم من الإصابة بأي التهابات، مع مُساهمتها لوصول الأوكسجين للخلايا التالفة والأجهزة التي بها ضرر، ووقاية جسم الإنسان من الأمراض.
- تُساهم في بناء الأسنان والعظام وتقويتهم من خلال البلورات التي تقوم بتشكيلها بالجسم، وأيضاً لاحتوائها على الفسفور والكالسيوم
- تُساهم في تنشيط الجهاز الهضمي والقيام بدوره على أكمل وجه؛ نظراً لوجود الألياف الغذائية الهامة للجسم، فهي تعمل على طرد السموم والدهون من المعدة من خلال القناة الهضمية، وبالتالي تمنح الإنسان الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، وتُساهم في تحسين عملة الهضم.
- تمنع الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.
- خفض نسبة الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، ومرض السكري، أو غيرهم.
ما هي اضرار الحنطة
هناك مجموعة من المحاذير الخاصة بالحنطة فعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تتمتع بها، إلا أنها تحتوي على مادة جلوتين والتي تتكون من بروتينات الجلوتين والجليادين، وبالتالي إذا كان الشخص لديه اضطراب هضم، أو مُصاب بمتلازمة القولون العصبي، فهنا قد يُعاني من بعض أعراض التي تظهر عليه عند تناول أي منتج يحتوي على الحنطة، خاصةً إذا كان لديه حساسية من الجلوتين أو القمح، فهذا الأمر قد يعرضه للإصابة بالالتهاب في الأمعاء الدقيقة، فلابد من الانتباه، وأخذ الاحتياطات اللازمة.
ما الفرق بين القمح والحنطة
توجد أنواع مختلفة ومتعددة من القمح، والتي من بينها القمح القاسي، وحنطة وقمح الخراسان، وفيما يلي سنحاول عرض الفرق بين الحنطة والقمح في بعض النقاط البسيطة.
- تعتبر الحنطة أكثر غنى بالبروتين، وذلك بالمقارنة مع نسبة البروتين الموجودة في القمح، فنسبة البروتين الموجودة في الحنطة تصل إلى 15.6% من وزنها، أما نسبة البروتين الموجودة في القمح فلا تتعدى 14.9% من وزن القمح فقط.
- تعد الحنطة أكثر غنى بالمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم، والتي من بين أهمها الزنك.
- تعتبر الحنطة في الاساس نوع قديم من القمح، وقد تمت عملية زراعته منذ آلاف السنين، ويعد في الوقت الحالية من الأغذية الصحية.
ما الفرق بين الحنطة والشعير
يعد الشعير واحداً من النباتات التي تنتمي إلى فصيلة النباتات النجيلية، والتي تتمتع بالكثير من العناصر الغذائية الهامة للجسم، ويوفر الشعير الكثير من الفوائد المختلفة، والتي من بينها كونه يساعد على التخلص من الوزن الزائد ويمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية من البروتينات والمعادن والألياف، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة الأمريكية، وفيما يخص الفروق التي بينها وبين الحنطة فتكمن فيما يلي.
- تعتبر الحنطة نوع من أنواع القمح، والتي تم إخراجه من القشرة الصلبة الخارجية، كما ونجده ذات حبة ناعمة، أما فيما يخص الشعير فهو واحداً من النباتات الحولية، والتي يختلف بشكل كبير عن القمح، فالشعير ملمسه خشن للغاية، كونه يحتفظ بالقشرة الخارجية الخاصة به، والتي يصعب إزالتها.
- الحنطة تتميز بلونها الداكن، والذي يغاير لون الشعير المميز بلونه الفاتح.
- تتميز الحنطة بأن لها قدرة عالية على التحمل لدرجات الحرارة العالية والمتوسطة، كما تتحمل الجفاف والملوحة، والتي توجد في الجو، كما تتحمل الشعير الظروف الخارجية، بسبب قشرته الخارجية والتي تساعد على تحمل كل الظروف التي تحيط به.
لا تنسى ترك تعليق و مشاركة المحتوى مع أصدقائك
لا تنسى ترك تعليق و طرح أسئلتك و مشاركة الدورة مع أصدقائك
يسمح بترك مراجعة فقط للزبائن مسجلي الدخول، الذين قاموا بشراء هذا المنتج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.